–
زاوية الحاج امحمد الــزبـــده ( بيت الحاج امحمد الزبده ) :من كتاب صور و خصائل من مجتمع أولاد نائل لصاحبه لمباركي بلحاج
ولد شيخها حوالي 1820 م تقريبا ، وعاش 80 سنة
تقريبا و هي زاوية كانت على شكل خيمة متنقلة عبر الصحراء ، في القرن الثامن عشر ،
ثم تحوّلت إلى فيض البطمة على شكل حوش ، وقد تخرّج منها طلبة في القرآن والفقه ،
وكان بها معلمون في الفقه والقرآن ( من أولاد
سيدي ناجي ) ، وكان الطلبة يبيتون فيها ويقرأون ، توفي شيخها في سنة 1900 م تقريبا وخلفه من بعده
ابنه سي المصطفى وواصل على نهج أبيه من سنة 1900 م إلى سنة 1920 م ، فخلفه من بعده ابنه
المقدم سي أحمد ( الزبده ) ، وواصل على
نهج سلفيه من سنة 1920 م
إلى سنة 1972 م
وخلال هذه المدة ( 52 سنة ) ، عرفت الزاوية استقرارا من حيث تثبيتها بفيض البطمه
وبقيت تمارس نشاطها إلا أنها خلال الثورة عرفت فتورا لأسباب سياسية – معارضة
شيوخها للسياسة الاستعمارية - إلى أن توفي
شيخها في سنة 1972 م
، وبقي يدرس فيها أبناء شيوخها ومن جاورهم فقط لظروف الثورة إلى أن توفي شيخها ،
وعرفت استقرارا من حيث البناء فثبتت بفيض البطمه خارج المدينة ، فتولى شؤونها من
بعده سي عبد الحميد الذي أصبح مقدما على
زاوية تدرس لأبنائها ومن جاورهم فقط ( وبقيت مزارا للتبرك إلى اليوم ) ، إلى أن توفي
سنة 2003 م ، وكانت وقتها رمزا
روحيا ومكانا يزار سنويا لحل المشاكل كعادة كل زاوية ، وتولى من بعده ابنه المقدم سي
مصطفى الذي يحاول الآن رد الاعتبار لها بتدريس القرآن في حوش أبيه بمسعد تحضيرا
لإرجاع مجد الزاوية ، وما زال يزار ويعتبر مقدما رمزيا وروحيا للزاوية والعرش ، ((
صاحب هذه الزاوية من عرش أولاد أملخوة ))
– زاوية الحاج امحمد الــزبـــده ( بيت الحاج امحمد الزبده ) :
Reviewed by
أولاد نائل (عادات تقافة تقاليد )
on
2:01 ص
Rating:
5
ليست هناك تعليقات: