دور الزوايا

            من كتاب صور و خصائل من مجتمع أولاد نائل لصاحبه لمباركي بلحاج
   إن شيوخ كل الزوايا المذكورة كانت لهم مشاركات فعّالة أيام الحركات التحررية وأيام ثورة التحرير ، حيث أنهم شاركوا فيها بالمال و النفس ، وتعبئة الجماهير و المحافظة على الشخصية الوطنية  وبعض هذه الزوايا توقف عن النشاط لأسباب مادية أو اجتماعية أو للسببين معاً  أما بعضها فمازالت نشطة إلى اليوم ، وكل هذه الزوايا باشرت نشاطها ما بين القرنين 18/19  الثامن عشر و التاسع عشر ، ومنها من توقفت عن النشاط و منها من مازالت إلى اليوم ، ومن الأسباب العامة المشتركة لتوقف هذه الزوايا :
- قلة المصادر المالية .
- عزوف الناس عن تعليم القرآن بالطريقة القديمة ( طريقة الذهاب إلى الزوايا والبقاء فيها ) .
- عدم تحمل الطلبة لظروف العيش بها .
- توجه أغلب الناس إلى المدارس الحديثة قصد التوظيف .
- توجه مريدي تعلم القرآن إلى المعاهد الاسلامية والجامعات والكتاتيب .
           أشير هنا إلى أنه قد ظهرت زوايا حديثا ولكنها ليست كالأولى من حيث النظام والبناء وطريقة التعليم ، فهي بناءات عصرية وموجودة داخل المدينة ، ولا يبيت الطلبة فيها ولا يقيمون إلا زاوية سي عبد الرحمان طاهيري المدعو دحمان  وهي :
1 ـ الزاوية الأحمدية التيجانية ومقدمها ( بوعكاز عامر )  .
2 ـ الزاوية القادرية ومقدمها ( ڤن أحمد ) .

3 ـ زاوية سي عبد الرحمان طاهيري ومقدمها هو سي دحمان . 
دور الزوايا Reviewed by أولاد نائل (عادات تقافة تقاليد ) on 2:19 ص Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.