رحلـته إلى الصـحراء
رحلـته
إلى الصـحراء: وتذكر المصادر المكتوبة أن سيدي نائل
لما انتشرت ذريته وكثر عددهم إرتحل إلى صحراء سيدي عيسى وزاغز والمحاڤن وهناك تسميات لأماكن باسمه هناك كمراح سيدي
نائل سيدي وحمادة سيدي نائل التي يقال
انها مدفنه ، وأما المدفون بواد الشعير فليس سيدي نايل بل هو عبد الرحمن بن سالم
بن مليك من أبناء أبنائه ( من سلالته ) وقبره يزار تبركا به .
ويقال أن سيدي نائل وذريته وقعت لهم
غزوات ومعارك مع من وجدوهم بهذه الأرض كعادة البدو ربما عن الماء أو الكلاء أو
الاستقرار أو دفاعا عن الشرف أو الوجود ،ثم انتشرت ذريته عبر الصحراء وقد كانت تقع
بينهم وبين من يجدونهم قبلهم معارك تنتهي بانتصار ذرية سيدي نائل وانتشارهم الكثير
عبر الصحراء دليل ذلك ،ويقال أن سبب انتصاراته
دعوة الشيخ سيدي احمد بن يوسف له بالخير والنجاح والتوفيق ، وقد ذكر الشيخ سي عبد الرحمن طاهيري أنه بعد
وفاة الشيخ سيدي أحمد بن يوسف ارتحل سيدي نايل وقصد الجزائر فمكث فيها يعلم مدة
سنوات ، ثم تحول إلى الونشريس ونزل عند سيدي شعيب بن سيدي بوزيد فتلقاه بالاكرام
وأنزله خير منزل وزوجه من ابنته زعما لرؤية رآها في المنام وطلب منه أن يعلم
أولاده القرآن ثم الفقه فتصدر لذلك 20 سنة
رحلـته إلى الصـحراء
Reviewed by أولاد نائل (عادات تقافة تقاليد )
on
1:02 م
Rating:
ليست هناك تعليقات: